كتب / محمد مجيد حسين _ سوريا
خاتمة الجسد شرفة واسعة الرؤى حيث تُختزل بواكير الدموع ومن ثم يتم ربطها مع معظم السيناريوهات المتوقعة لنهاية الجسد أي هل ستبدأ مراسيم الزوال عبرَ مفاصل قوانين الطبيعة ؟ أم من خلال مرض عضال ؟ أم من خلال حادثة ما ؟ و…
ففي هذا الفلك تدور آلية التفكير داخل الكائن البشري وأحياناً ينسى أو يتناسى المرء ماهية نهاية خاتمة الجسد الذي يُعد منبراً للقراءة التي يُفترض أن تقودنا صوب اكتشاف جوهر الاستمتاع بالحياة قبل قدوم خاتمة الجسد هنا يطرح الشاعر الفذ يحيى موطوال بصيغة فلسفية فصلاً عميقاً من محور رسالة الكائن البشري والذي بدوره يقبع في خانة من التضاد المزعج نتيجة الانزياحات في ماهية الرؤى ما بين الرغبات والممكِنات والاستجابة لشطحات الذات أحياناً هذا العنوان يُشكل بؤرة من صدى كثيف الحضور في اللاوعي أي أن الخاتمة ترافق بداية تفسيرينا لملامح الحياة.