اُبارك للحبيبة الرُصيفة بأهلها والقامات العلمية والأدبية والثقافية التي تقطنها تستحق ذلك تلك المدينة المُهمشة اختيارها مدينة الثقافة لعام ٢٠١٩م.
واتمنى ان يكون هُناك تشاركية من جميع الهيئات من أجل اظهار المدينة بأبهى صورة أمام الجميع.
فالرصيفة تستحق أن تتضافر جهود الخيرين لإيجاد حاله ثقافيه يُحتذا بها.
وجميل ان يكون هناك حراكٌ هادفٌ.
ونحن لا نُنكر أن هناك تقدماًوانجازات واضحةٌ في الجُهد الثقافي
في الرُصيفة الحبيبة.
لكن وللأسف..
نرى بين الأيدي الناصعة أيادي غارقةٌ في العَفن
ومُضمخة بالسوء
تتسلق على الأدب والثقافة.
وهي مجموعة من السحيجةالتي تتخذ من المحافل الثقافية في الرُصيفة سُلماً لها للوصول إلى اغراضها غير الثقافية .
هؤلاء مُدعو الثقافة الذين يتبعون مصالحهم العفنة، ويُصفقون لأسيادهم.
كالهندوس تماماً
هم بقر يعبدون البشر !!!
او بشر يعبدون البقر!!!!
لا فرق بين الفساد والمفسدين الا الفاسدون.
هكذا هُم للأسف. الحق لديهم مُرتبط بتبجيلهم وتعظيمهم لأسيادهم .
ونسوا أو تَناسو أن الثقافة أدب ورُقي وحضارة.
لذلك وأكثر انا اعتبر السحيج مخلوقاً غَبياً
لا يفقهُ بالحياة إلا شيئين أثنين.
هو يُتقنهما بأحتراف:
النفاق، والبحث عن المنفعة الذاتية والمصلحة الشخصية.
ولا فرق بين الفساد والمُفسدين الذين مهما عَلا بهما الأمر هُم بأمس الحاجة الى
لِجام وتعليقة تِيّن.