لأني لست على مايرام،
يمكنني أن أعثر على إحداهن بقلبك..
وهن يتأملن فينا
من هي مولودته الجديدة..
من أي فراشة جنانك لقحت.
زهرة الجنون،
زهرة الجمال،
زهرة المشاعر،
زهرة نائية في عبق مجرد
أنا ربما أكون جميعهن،
لكنني لست بأي من هؤلاء الزهور
التي أينعت في صدرك.
لأنني لست على مايرام،
خذ نظرة عيني
وانثرها فوق الذكريات القديمة،
سل تلك الذكريات
لماذا أتيت أنا متأخرة؟
لم كان رحيقي ملوث ببراعم الربيع الماضي،
وكل الفصول التي مرت
خفقت كلها الآن
وأبتعدت
وأضحيت أنا التي
تمنح
العطر الأبدي،
لأنني لست على مايرام،
قل كلمة وداع أخيرة،
لا
لا تقل
بل،
احرقني مرات عديدة
واتركني
شامة على عنقك
بهيئة ” وردة جافة”.
لاتهرب
وردد معي
” نهايات السعادة الصغيرة”.
حاول أن ترى
الخوف جيدا،
وتترجمه لقصة فريدة،
تضع فوق غلافها
” قلبك الذي يسعني،
و زهرتي اليتيمة”.