أتعثر في خطى رملك
الضارب في صحرائي
سراب يتبعه سراب
وأنا ابحث عن قلب
تاه هناك
عن سماء
لا نجم فيها ولا قمر
عن ظلال الخوف
تعبث في صدري
عن ميناء أمان
يريحني من تخيلاتي
تساورني أحلامي
وتجلدني كلما عبثت
بها
ينساب صدى صوتك
رقراقا
يعيدني عمرا جميلا
ينشرني على جدائل من فضه
وأكاد أسمعك
وانت تهمس في اذني
كلاما طالما ضحكناه
كالسكر المعقود
يذوب تحت لساننا
يصهرنا معا
نلتصق كأصبعين في معصم
ونضحك كثيرا
وتهوي بنا الأرض
مرتين
مرة حين تضحك لنا
ومرة أخرى
حين نغزوها معا