أنا
أطفو في رئتي
تتقاسمني المسافات
وهي تغادر الفراغ
ترميني بمخالب الموانئ
،
اقف حائرة
وسط هتاف الأجنحة
العابرة على خطوط يدي
،
انا هنا
ارفع كفوف الماء
ليغتسل لون عطشي
فيسقط الدم ..
كما يتساقط الرطب
في فم المجهول
،
أنت
تبحث عن طيات النسيان
وتدفن جرحي الليلي الطويل
دون لافتات
دون مواعيد
بلا عنوان
ترتطم الحفرة بما في صدري
كوشّم من جنة الرماد
،
كلانا
العجيب بالأمر
ان التساؤلات تتكرر
بوجه الرَّب …؟
مابين سمع وبصر
يحملنا زورق مثقوب
غارق في جحيم أمنية
والوجع الأزلي ..
أينما نولي
فثُمة وجع دائم
مغروس
في خرائط الحب الأبدي
.
.
.