أكاليل من العار على رؤوس قادة هذا الوطن
ها نحن قد عدنا لواجبنا المقدس نحمل أنفاس الأنبياء وعبق روح المصلحين .
لم نهزم ولن نهزم في معركة الحياة من أجل لقمة عيش كريمة نحاول أن نوفرها لكي يقتات أطفالنا ، لكن عدنا ولسنا مهزومين لكن هزمت قادة هذا الوطن في معركة قوت المعلم …فلقد وفرت لنفسها كل سبل الراحة والرفاهية وتركت أنبياء الحياة يتجرعون جوعا ، فلم يعد معاش ، وراتب المعلم يحمل معاني العيش والترتيب في أبسط تعاريف الحياة …
وها نحن نكرر أننا لم نرفع راية الاستسلام من أجل حقوق المعلم لكننا نعلم قادة هذا الوطن أننا روح الحياة الذي لا يموت ولا يندثر رغم ويلات العذاب الذي وضعنا فيه .
لقد عدنا ليس لأن قوت الحياة وفر لنا ، لا بل عدنا حين نظرنا بعين حانية لذلك الجيل الذي سوف يضيع ونحن نحادث أصناما لا تغير مصير الأمم وقابعة في سدة الحكم كي توثث مجالسها .