هذا الحديث الذي يصمت في اللغة
يصيبني بالأمل
هو أمل لا يتأنق للمواعيد السهلة
يلتفت كطفل تائه
يسائل الضوء
ويحذر من الحلم القديم ..
حديثك المتمترس في المواربة
يساور اليقين بيد طارئة
و حين يمضي في تبعثر الصور
ينسى ؛ متعمدا ؛ لغة السلام..
.
هذا الحديث يصيبني بالأمل
هو أمل لم يخلع عنه تواضع البسمة الباهتة
لكنه يخفت حذرا .كلما باغثته كنايات صاخبة