آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أن أرمش بعيني
وأبعثر صورة لقائك
يامعشوقة لا تسأليني أين أنت
فأنا أتيت إليكِ
أريدكِ أن تخبريني أين أنتِ
وأنا على استعداد لأجلك
والله فوق أشواك الألم
سأجعل قلبي يسير إليكِ
وسأترك ظلالي تسبقني
قبل أن تحتضنني في منزلك
ثوانٍ فقط أحتاجها
لأتزين بنظراتك وأهديكِ
في عينيكِ ضحكة تكحل عيون عذالك يقول الناس
إن غيابي يشعل القلب
ويضيء لك حنيني
ومن شدة شوقي يشتعل قلبي
يريد تفاصيلك ويعبت
من سؤال زوايا البيت
عن أحوالك
حتى الشوق منذ الصباح
بدأ يهديكِ
عصافير الرضا
التي ترفرف على أبوابك
هنا ترسل صباح
الخير قبل أن تذهب
وتضيء مساء الخير
في عيني من هلالك
أنا من الليل أعيش شعوري لك
وأغني لك
ومن الصباح يحيطني الحزن من لونك حرام
أن يكون الليل ليلاً إذا لم تكن فيه
وحرام أن يكون الصباح صباحاً
إذا لم تكن في ظلالك
ذهبت ووضعت روحي على كفي
وناديتُكِ
فقد أخذت العمر من شفت الغلا بربك
قل لي
ماذا فعل الغياب بوجه منديلك
حيث تسيل ألوان طيفي فيه
معشوقة لاتبكيك!!
