أودّ أن أقفزَ
خارج أسوار ِ قَدَركِ
أتركُكِ وحيدةً و موحشة
كأيٍ صحراءَ
تعوي فيها الرياحُ و الرمل
تنبت على سريركِ البارد
أشجارٌ كثيفةٌ من اللامُبالاة
تُحنّطكِ الرتابةُ
على رأسكِ، ينهمرُ
سيلٌ من انكساراتِكِ الجارفة
أقطّعُ أشياءكِ
التي عشعشَتْ
على شجر روحي اليابسة
أمزّق جذوري
التي تصِلني بالجزء السابع
من قلبكِ
افقأ عيوني
التي نسيتها على طريق إيابكِ
لكنني بكل ما أوتيت من قلقِ الهوى
أشتاقُكِ..
أيتها الطائشةُ التي تشبهُني
و أودّ لو أنفلت مثل سمكةٍ
لأشردٓ بإتجاه حضنكِ !