أغسطس أيها الشقي، كم مرة قلت لك فيها دعني وشأني، لا تأتي، لا أريد أن أصبح تلك العجوز. توقف عند عمري هذا ولا تزد عليه يومًا واحدًا..
فضلاً ولطفًا وكرمًا. عمري مئة عام من الحب، ومثلها من الود، وأضعافها من الوفاء والحنين..
وقرن كامل جلست فيه أمام شرفتي أرتقب حضور صاحبة الجلالة – السعادة – ..
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية