أيها النورس
السابح في المطلق
حين يمر بك
معراج الفجر
و الشجرة الوارفة
الأغصان
متنفسة شعاع الصباح
تصبح غيوم الكون مسكوبة
على أبجاديات بحري
المتحول
بين مد و جزر
فاعلم
أن البعد فراغ
يطحن العشق الجميل
و هو ينتظر لحن أغنية
يمطر فوق المطر
ليخلع ضوءا
من أجنحة الورد