في عيني سماء
يشتاقها الحاسد دمعة…
عليكِ أن تظلي قبلة الامل
و البهاء و الدفء و الكبرياء
تُتمين الثلث الأخير من كل ألق
ليتوقف الغروب عن تزوير البحر
و تعانق المرافئ أغاني الشراع..
عليك أن تُطلي على العالم هدى
ليأخذ اليقين حصته من رضاك
و يستمر الصباح في كبح الظلال..
كم جثا الشعر في محرابك
و تأرجحت بين رمشيكِ الفخامة
كم تعافى الرجاء بنظراتك
و تباركت المروج بكحلك..
كم خلدت الحكايات لتألقك
و كنتِ خيار النور لينجو..
يا طمأنينة ً تتحاشاها النهايات
يا طهراً يلوذ إليه الوطن
يا براءةً جندلت جحافل الظلام..
لا تستسلمي للانطفاء
و الشروق على قيدك بشرى
لا تسمحي للأفول بتربية أحلامنا
و أنتِ الوحيدة الماكثة
في تراتيل النور خلاص
لا تسمحي للغبش
بإخافة الالوان
و قزحٌ غمزتك الأولى..
دمعة
دمعتان
ثلاث
كل هذه النجوم و الورود
بعدك يتيمة..