أين كنت
حين خانتني المرايا
حين عبرت على جثتي الحكايا
حين قتلنا معا مرارا
أين أنا
رتقت أحزانك بكفي
رسمت ابتسامتك هلالا
هدر الربيع
وكان عطره بارود
اتذكر حين لجأنا
إلى دبابة قريبة
كم كانت ثقيلة
حين داست أوراقنا
أحرقت بتلاتنا
تناثرنا هنا وهناك
فتاهت منا أحلامنا
للآن انظر لنجم الشمال
وأنت الثريا معلق بقلبي
تراك مازلت تقاتل
طواحين الهواء
وتكتب لحبيبتك الراحلة
أطواقا من قصائد وياسمين
أتراك مازلت تمجد الحرية
وتحمل مشعلها بلا انطفاء
مازلت قصيدتي التي أحببت
وألمي الذي أحرقنا سويا
بعض مني