جودي لنا بالوصلِ لا تتمنعي ..
إن كان في يدكِ الرببعُ فجودي
ليلى متى ..
يأتي الربيعُ إلى شتاءِ ضياعنا
ويعودُ طيبُكِ ضامئاً لورودي
عودي أنا ..
قلبي يرددُ عودي
طفلٌ أنا ..
حبٌ يسافرُ في الدروبْ
لا يعرفُ العذالَ أو يهوى الهروبْ
قيدتُ كلُ مخاوفي ونسفتُ كل حدودي
عودي أنا ..
قلبي يرددُ عودي
طفلٌ أنا ..
ما زلتُ أبحثُ تائهاً
عن قلبِ ليلى في القلوبْ
ما زلتْ أرضعْ عشقها
من ثدي إحساسي اللعوبْ
ليلى أتيتكِ ممتطٍ ..
حرفي وجامحَ ثورتي وحنيني
لكنني ..
ليلى أهدهدُ ثورتي
كي لا تدوي في سماكِ رعودي
عودي أنا ..
قلبي يرددُ عودي
إني أحجُ إلى وفائكِ محرماً
يا كعبةً من عفةٍ ووفاءِ
إخلاصكً الأبديُ ينبُعُ نهرهُ
من قلبكِ الثلجي لوناً والشموسِ شعورا
بحرٌ من الإحساسِ أنتِ تلاطمت أمواجهُ
حنونةٌ وغيورةٌ ..
حساسةٌ .. ورقيقةٌ ..
تهدين للدنيا الجمالَ سرورا
كونٌ من النسمات ِ ..
روحٌ من الهمسات ِ ..
تخضر من إيقاعِ همستكِ الدروبْ
عيناكِ يا دفئَ الحياةِ حدائقِ الأزهارِ
حدائقٌ من زنبقٍ زاهٍ ومن جُلنارِ
عيناكِ أجملُ موسمٍ للدفئِ حلّ سمائي
أو نجمتانِ غفتْ هنا ..
عسليتا الأضواءِ
عيناكِ …
طفلانِ يبتسمان في خجلٍ وحب
شفتاكِ زهرةُ نرجسً ورحيقها إدمانُ
تدمنهما فراشتي ولماهما العنوانُ
وشذاكِ فلٌ يستبيحُ رزانتي ..
فأهيمُ في نزقٍ بغيرِ قرارِ
في صدركِ الثوريُ تسكنُ صبوتي
ويصيرُ بركاناً هناكَ شتائي
ليلى أنا كلُ السدودِ كرهتها
ردي علي …
ليدكَ سيلي الآنَ كلَ سدودي
ردّي عليَ سألتكِ ..
هل تعشقينَ وجودي ؟؟
أرجوكِ لا تترددي ..
وعدتكِ …
إني أفي بوعودي
عودي أنا ..
قلبي يرددُ عودي