من بعيد تترقب.. تسمع صدى صرخاتهم و هتافاتهم..
تتساءل متى..؟! سيصلون.. ليحطموا قيدها ويفكوا رَصَد شياطين بني صهيون ..
أسيرة هي تشتاقهم ، فخورة بغضبهم.. بحبهم..
وتعود لرجائها وانتظارها في مروج الامل لتقول بإصرار : حتماً سيعبرون يوماً.. سباحةً في بحر دماءٍ ودموع أو على بقايا أشلاء