جلسَ أمامي متكّئاً
يتلألأ بقميصٍ قرمزي
أخذَ هذياني يشدو بتفاصيله
قاطعتني ياقته
تخنقني كلمات تحمل اسمكِ
سقطت من أطراف أناملكِ
قال الجيب العلوي:
لم يتوقف هذا الطرق بداخلي
منذ رؤيتكِ
همست الأزرار
لم يعدّ لي جدوى الآن
فما أحاول سترّهُ
تفضحهُ هذه الملامح
شمر الكم عن نفسه
وقاطع الجميع
اصمتوا
أنتم لن تحظوا بلّف خصرها مثلي.