رسمت لك شمساً على مقياس أشواقي ……وصورت لك أسماكاً وبحر بلهفة لقياك …ووضعت لك وروداُ وزهورًا؛ كي أنسج ثوباُ معطراً من رذاذ أنثى الحب ..أغمضت عيني كي أراك تسبح في عباب أشواقي …يا سيد الجمال والروح …لا تترك مسافات الفقد تسلبني بسمتي وأفراحي …لا تجلدني بسوط الغياب فقد حز ّ بي خطوط استوائي …فأنا يا سيدي ينهيني الغياب، ويقتلني الصمت …. تبتلعني حيتان الوحدة؛ فلا يبقى من الوقت سوى تنتظار يجيد بي عزفاً بلحن التلاقي