حبيبتي ونخلتي ينتظراني في الشروق . ويحرضان الطيور للتغريد كي أستيقظ .
*
أي نعمة في الغرس ..
هذه النخلة زرعتها فسيلة صغيرة
منذ أحد عشر عاما ..
الأن تطاول نافذتي في الطابق الثاني
وفي بعض المواسم تتجمع فيها خليات النحل والعسل الأبيض والأحمر .
مع كل شروق أخرج راسي على روائح الزعانف والندى والطين ..
وكثيرا من نسيم البحر المتدفق في النوافذ والأبواب .
هذا موعدي مع نخلتي
وموعدي مع حبيبتي
كلاهما ينتظراني
وانا أنتظرهما على شفيرة من الحب والسعادة ..
رابطا ً على قلبي بوردة الأقحوان