أعلم أن الطريق التي يمرُ بها الشخص وحيدًا تڪون باردة ڪ برودة مدينه مهجورة ڪُل سُكانها أصبحوا موتى، تخوّض الصعاب وحدك، لكنها قد تڪون أڪثر طريق ناجحه للوصولِ لحلمك، دونَ أن تقع، وتتشوش أفڪارك، وتتعرقل بطريقك في الوصول، أو ربما قد تستسلم بنصف طريقك، فقط عندما يفلت يدك من ڪان يشدها للأمام، فلا ثقة بمن يمسك بك لتصل، قد تتغيرُ زمام الأمور لتعوّد وحيدًا بطريقةً أصعب من مواصلتك وحدك.
سر بطريقك ولا تنتظر من يدفعك ويمسك بيديك لطريق نجاحك، بل أنهض، وادفع نفسك بنفسك، كن أنت شُعلة الأمل ألتي تُنير بها دربك، وستصل بِعزيمتك، وإصرارك.