آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
ماأعذبها حين البوح بها
وما أجمل كلمة أحبك
اقتاتت من روحى زمنا
طويلا…
يااااالقلبى كيف أحرقته
وكيف أثارته ..وكيف
جعلت الفتنة والثورة
في أوردته …..
سيدى …
هل تعلم ما أصابنى
وكيف ..كانت تتردد
داخلى
هل أحسست ..بعذابى
بثورتى ..بمتاهتى ..
أظنك تهت في مداخل
متشاعبة ..
أظنك ترجلت ببطئ
ربما الخوف من هذه الكلمة
ربما الخوف من رحلة
مع مجنونة تسعى …
تهش بعضاها على الحرف
فيسخر ..منها وينسحب
من الميزان …محلقا
على طرف القوافى ..بعيدا
عن القصيدة …المرتبة
ايييييه أتعلم ….
ان بعض الظن اثم وأنى
من الازل …قالوا عنى غانية
الم تخرج حواء آدم من الجنة
من اجل تفاحة …أغوتها …
فنزلت للارض ..ومن وقتها
والانثى متشردة …
دعنى يا سيدى ..في أرضى
العطشى ..
دعنى أمسح الجفاف من على
شفاه …باتت مثقلة
اراك تقول يا خيبة المسعى
اياك وقولها …
حتى بينك وبين نفسك …انها
حقااا موجعة
أراها قد اقترفت ذنبا ..حين
رقصت بأقدام عارية
اييييه يا نبض قلبى ….تريث
تريث ولا تتسرع …
فصلاة التهجد ..ابتدأت ..الان
والسجود بين الكلمات ..مزقت
ما تبقى من ذاتى ..وأدمعت روحى
وكان ..ما كان .
