هاأنا أقف على إحدى شرفاتِك، أتسائل في أي نقطة أقفُ بالتحديد؟؟
لم أشعر بالإحباط يومًا، لكنني حائر، استفيق مع كل شمسٍ تُشرق، وأودعها في كل غروب آملةً عودتها بابتسامة جميلة، لعلني أتسائل أيضًا عن أيامي الآتية، لكنني وفي كُل مرةٍ أقفُ لأنظر للأفق البعيد نظرة تائه لا يعرف إلى ما ينظر، لا يعلم ماذا يريد؟ ولا ما ينتظر، تجذبني المسافات لأسلكها، فهاأنذا في طريقي مستمرٌ لا شيء يوقفني.