مليكي الذي لا تسقط ملكيته بالتّقادم !
يقرئ الخال النّاعس بين خنصري والوسطى
حرّ أنفاسه،..!!!
مليكي يقرئني أغاني
تبقيني على قيد الحياة
مليكي ، حين تلامسني انفاسه
تجعلني امرأة فوق السّحاب
وأبعث فراشة بألف لون
فأبلغ السّماء !
مليكي الذي لا يفقد شرعيته
ولو بعد حين !
يقول لي :
– فدوى لك
وللفرح الذي يرفص
مطمئنّا في شرفات الجنّة
مليكي!
يدرك انّي أبدا لا أقسو
وحاشا لقلبي الذي يتنبّأ
أن يقسو …
مليكي وحدي !
يدرك كم أحبّ
أن يكون وجهه أكثر وردا
ويعلم حجم اشتهائي
لشذى الورد !
فكن أقلّ قسوة أرجوك
وسأتكفّل أنا بعناقك
من هناك …هناك …هناك
…إلى روحي …
سأتكفّل بأن اجعلك طيرا
يليق بأن ألوذ بين ريشاته
فقل بانّك تشتاقني
فكلّنا إلى الملاذات المقدّسة
نشتاق …
وإن كنت أبقي على بعض
التّساؤل في قلبي
إذ كيف لمثل “شهريار ” أن يشتاق؟!
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية