يَا منْ تَقرّأُنيٍ
بِصمتُ طِفلٍ
صَغِيرْ
وَترّقصُ فَوقَ نَبْضيِ
وَتَعْزفُيِ كَ نَايْ
وتطرب رّوحِيِ بِهَمسةْ
كَ أُغْنيَةٍ
تَترّددُ بَداَخِليِ
كُلمَا إشّتقتُكْ
يَا أنْت
كَأنَ المَساءَ
يَهبُنيِ بَعضَ الفَرّحْ
كُلمَا دَقتْ
سَاعَاتُ لقَائيً بِكْ
تَرّتَسمُ فَوقَ وَجْهيِ
مَلاَمحُ مَلاَئِكيَةْ
خَجْلىَ
وَتَنبُتَُ فَوقَ خَديِ
وّرُودٌ حَمرّاَءٌ قَاَنٍيَةْ
كُلمَا نَظرّتُ لِعَينيِكْ
تُغرِّقُنيِ بِبَحْرٌ
لاَ حُدُودَ لهُ
عَاشِقةٌ أنَا
يَا أنْتْ
لىَ اللّه
كُلمَا أفْترَّقْنَا
وَبَعضٌ مِنْ دَمعٍ
أسّكُبهُ بَينَ يَدَيِكْ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية