الذي بيني وبيني
ذلك الموت
كلما لطمته
عاد يتفصد بداخلي
كأنّي أحمل الوقت
وهو ينفض الجنادب من حولي
كأنّ ظهري لا يستقيم
من سقسقة الأقدام
فوق الأرصفة
من أزمنة شاحبة كهؤلاء الموتى.
كذراع تآكلت أسفل المدن
تنهش بحثا عن وجوه أقل ضراوة ،أقل برودة
كان بإمكاني قبض المسافة بكمشة واحدة
لكن قدماي تغضان
وكأن عظامي قد تفتتت كالملح