الشوق مطلق
والجناح أسير
والقصيدة شكل من أشكال الصداع
والمداد المسكوب
يراودني للغرق
والدمع النازف بالكحلة
ضمّ الجفن على المرود
اغمض على الحلم المستحيل
قالت…
آليا
اجمل غيبيات الفرح المخبوء
ثمّة أحلامٍ تعانق قاع الروح عند الصحو
تضحك لها بكلّك
تتخدّر جوارحك
ان الذي كان
جماله كان ان تحياه حلماً
للمستحيل لذّة
يقرأها العارف
خطاي التي ما عرفت يوماً
انّها تحمل شاعرة
كان جمال مشيتها بالوجع…
الشوق الذي مسّ القلب ببعض الحريق
تاه في معنى الطريق
أن لا إكراه في العشق…
نعم
ولكن للغيّ مقام في المعنى
حين يرتدي ثوب الضياء
على ظلالة المعنى!
ليس كلّ ما ذرته الرياح كان هشيماً
كثيرة هي الزروع التي وضعتها في الرمال
فكان الياسمين يبكي جيرة الريحان
أن الماء على سكب الرمال
كان يباب
كان ذاك عمق السراب
أن المعاني الشاهقات العارفات القائمات على المعاني السامقة وعلى
الأبواب المغلولة
كانت أحلامنا المشروعة
كانت فتنتنا النائمة
لعن الله من أيقظها……
إيمان العمري
٢٤/٥/٢٠١٨