ينتظرةُ موجٌ صاخبّ أمام شرفة الفجر
وبأنظارٍ عمياء..
تفقد التمييز
والتعبير..
ملامحة على شاكلة حرمان
قسوة منتشرة..
وإستيطان
إحتلالٌ جائر
ومُدان..
إنتابهُ الخبث
كشبحٍ مُبهم يرى من مكانٍ بعيد
أصواتُ عالية
تصدر فزعًا..
إنبعاثٌ من التيه
العابرُ عاجزٌ..
رغم تفائلة لرسم الغد
بريشات الأمل..
فقد تبعثرت الوانه..
يخطوا بأقدامٍ مبتورة
ويزن السير، إلى حيث البحث
عن المغادرة
وهجر البقاء..
ليرتدي حلة الفجر
غفوتهُ..
ويتنهد قائلًا
أنا الغد..