القصيدة رقمُ صفر  / بقلم : عبد العزيز العواملة

القولون المُنتفخ بقائمة المُشتريات

الراكض لحاجةِ الخُبز لا لِرائحته

والأذن التي لا تنصت أسمهان بمقهى

للعازبات.!

‏يَمضي برفقة الفتاة رقمُ ثلاثون على ذمة

الشُعور ويُمررُ الحب من تحت لِسانه للتَعود

عرسُ الآنسة (ص) بحجة الوقت وحصيلةُ

السيد(صِفر) بِضرب الرقم على نفسه

(صفر ) سيء السمعة

تقول القبيلة ماتَ بشهادة

الثانوية العامّة وساجداً تحتَ جِذع ِ القبول

وتقول الأم حمل الرياضيات ذَنباً

لله.!

ويكتبُ الأطباء مات حَصيلة نصرٍ مُزيف

وكبُرَ بِرغبة القبيلة.!

صِفرُ قلبهُ ينبضُ ببطاقات شحن وحَدسهُ مسّ

حُلمُه بعيد ، موتُه مدفوع

صِفرُ أوراقٌ بالدولة وهدفٌ لحياته دونَ ركلةٍ منه .

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!