شارع يمشي إلى الشارع
دونما خف ولا وازع
ونعاج السوق تتبعه
من عريش الدار للجامع
وله رأس معممة
وغلام أبيض ضارع
ومواريث يكدسها
منذ وارى جده السابع
وفتاة أمها صرخت
وهي في محرابها، خاشع
وهي تمشي دونما حذر
تعشق التفحيط بالرابع
ولنا رب حماسي
يشتكي دوما من الراجع
زوجوه ناهد نجلا
صدرها مستقبل لامع
أنجبت طفلا سباعيا
واشترت مشروعها الرائع
وهو منسوب له قطعا
وأبوهُ عبدها فازع
يرتدي وجها تراثيا
وقميصا أحمرا واسع
وله قلب نواسي
يعشق المستثمر الراكع
حدثوا عنه فقيل لهم
أنه مستقطب بارع
وخروف لا يعي شيئا
غير طبل صاخب وادع
وتفاهات تروجها
وردة في عامها التاسع ــ..
وهي لا شيء يعرقلها
تقرأ الأفكار والطالع
وردها عطر “فرنسي”
“قندهاري” ثوبها الناطع
تعشق التخميس علتها
كلما تعلو على “السابع”
ولها بغل حضاري
أسود تاريخه ناصع
مزقت شباك ملعبه
عندما قال اقعدي طالع
والذي مازال يقلقني
أن رب البيت من ….