هذا الصبح تجلى في واد من رؤى
غامضة هي…
في حنايا الغفران
أو هي…
تأوهات من عشق اليقين
كم خطوة ستمضي إلى الوراء
وكم زمن سيسبقه ذلك اليقين…
كم روعة من جمال تدفق
في مخيلة الطفلة…
ونام أزمنة على كف يوم غائم
كم من سماء
أحبطت دمعا وليدا…؟!!
وكم من أرض…
دفنت روابي من ورد…؟!!
لكن هو الحلم…
يصدح من بياض عقيم…!!!
والماء يروي تلك الأيادي لترسم
اسرابا من الطيور…
أزهارا طارت من مخيلة الصقيع
أودية من ربوع الماضي غطت
لحظات الإنتظار
وعيون من البكاء
طهرتها
وعاودت فتحها على اللون الجديد…!!!