لصحيفة آفاق خرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاَشَتْ..كَقَلْبٍ كَثِيرِ الشَّوْقِ..مَلْهُوفٍ
كَنَارِ تَتَّخِذُ مِنْ غَيَاهِبِ الْحُرُوفِ..قِنَاعًا مُسْتَتِرًا
وَ جِدَارًا تَتَوَارَى بِهَا
ثُمَّ خَرَّتْ كَهَامَتِي وَ إِحْتَرَقَتْ
لِتَسْقُطَ مَزْجَ خَيَالٍ لِمَا إِقْتَرَفَتْ
عَاشَتْ..كَدَمْعٍ عَلَى الْخَدَّيْنِ مَذْرُوفٍ
كَيَدَانِ إِنْسَدَلَتْ مِنَ الْقَهْرِ دَهْرًا
كَحَمَامَةِ حُبٍّ تُرَاقِصُ الْأَنَامِلَ فَوْقَ سُطُورٍ رَفَّتْ
مِنَ الْبُعْدِ مِنَ السَّهَرِ مِنَ الْعِشْقِ لِلْقَمَرِ
لِتَنْجُو وَ لَا لَمْ تَنْجُو..
فَيُعَالَجَهَا السِّنَانُ
يَغْرِسُ النَّابَ فِي الْأَنْفَاسِ..غَيْرَ مَأْسُوفٍ
لِتَنْتَشِرَ فَوْقَ الْأَشْلاَءِ غِرْبَانٌ
لِتَنْهَشَ قَدَاسَةَ الْجَسَدِ..ضِبَاعُ الْأَحْزَانِ
بَعْدَالذَّوَبَانِ..ضَاعَتْ
وَ بَعْدَ السَّيَلاَنِ..تَاهَتْ
كَرَائِحَةِ الدِّمَاءِ وَ آهَاتِ الْأَشْجَانِ
وَ رُوحُ الْيَمِينِ تَتَصَاعَدُ لَلسَّمَاءِ..
لِتَعِيشَ.. قِراَءَةً تُولَدُ مِنْ بَرِيقِ أَلْفِ مَعْنَى
قَصِيدَةَ الْمِعْرَاجِ الْمَكْشُوفِ