انتظرتُكَ في الحانة
وتابعتُ عن كثب خطوات المارة والزبائن
والأحاديث الصاخبة للكؤوس
كان الحديث بمعظمه عنك
عن ألحانك الأخيرة
وتوزيعها في الأطباق الفضية
حُكي عن فتاة فقدت يديها
وهي تبحث عنك في بحيرة للورود
فقضم يدها تمساح على شكل وردة
وفقدت قميصها الجميل.
في اللحن الأول
أحببتها..
لكنها كانت مشغولة بصنع أطراف اصطناعية
للبحيرة لتعيد لها يدها اليسرى
وأكمام القميص.
انتظرتَهَا …
لكنها فقدت الذاكرة
دون أن تنتبه
فلم تتعرف على يدها
وعادت طفلة في اللحن الأخير.