بالطريقة التي تُوضعُ بها
فناجين القهوة، علبة السجائر،
كيس المناديل،
وصينيّة الورد، وأطباق الحلوى
مزدحمة، ومتضايقة،
على سطح منضدةٍ متهالكة.
بمثلها تماماً تُشكّل
تفاصيلك البسيطة
أجيجُ انزحام حول أيامي،
وحشدٌ طافح منك
فائقًا حدود
اتساعي ووقتي.
ولكنّي كلّما عزمتُ
لأمسك شيء منها
تملّصت، وتلاشت،
ونضخ بؤسا
من قِلة حيلتي..