وأعُودُ من بَراثِين حُمَى
ضَرَبَتْ ضُلوعي نارها
حتى إحترقَت مُهجةَ
الفُؤادِ
مِنْ رجْفَةِ الرُوح
رفرفتُ في وهَنٍ واقْتَرَبتُ
مِنْ عُلْوِّ وأنا يقيناً في
رُقادِ
وأعُودُ من بَراثِين حُمى
عَصَرَتْ دِمائي في كأسِها
حتى تجلى الداءُ مني
في ودادِ
حُب الحياة فِطْرةً لا عِناد
وعندَ العَليلُ لا يَطْلُبُ
إلا أماناً من
سُهادِ