بصمة قلب / بقلم : وحيدة حسين

بصمة قلب

تأففتَ منها يوماً..

وتباسمت عنها اوراقك

لأخريات حاذقات

في جمع الكذب

على هيئة نيسان

 

ويمرّ الوقتُ صريعاً

ولا يحتذي بي

وعندما راودته عن عباءتهٍ

سخرْ من قلبي المغلوط

بواحدٍ

أو ..

صفر

 

قد واليتك دمعي

وكشفتُ لك

عن متسعي

لتضيق بي الوانك

 

أُريدُ أن أسالكٍ الصحو

عندما ينام الليل .

ماالذي يجوب

بيوت القلب …

في مهلة الصمت

التي طرزتْ أهمالكٍ

بعذر ابله

 

من ثقوب النسيان

يتسلل مني الفرح

وانا انتظر عيدك ..

مثل درهمٍ وضعه أبي

تحت وسادتي

لتلهو بي أراجيحك

 

وما زلتُ انتظرك

على اشق من الوقت ..

وذنوبي قابلة للذوبان

 

بفيئ او من غير فيئ..

تغفو عليٌ الشمس

وانا أمضى من برتقاله

 

وأُحببك في ظنها

لكن المسافةً

نامت في

جيوب الخوف..

الخوف من دموع الصراط

حين تتذكرني ..

ذات أظافر

 

وبلادة الممحاة

لا ترد لي صورة زرقاء ..

من عيون البارحة

 

تتركُ الورد لوحده

يقتات على

أشواقه المطر

فلا نمى العبق

الى سرايا الوتر

ولا تعنى الندى

حتى نافذة الشجر
تأففتَ منها يوماً..
وتباسمت عنها اوراقك
لأخريات حاذقات
في جمع الكذب
على هيئة نيسان

ويمرّ الوقتُ صريعاً
ولا يحتذي بي
وعندما راودته عن عباءتهٍ
سخرْ من قلبي المغلوط
بواحدٍ
أو ..
صفر

قد واليتك دمعي
وكشفتُ لك
عن متسعي
لتضيق بي الوانك

أُريدُ أن أسالكٍ الصحو
عندما ينام الليل .
ماالذي يجوب
بيوت القلب …
في مهلة الصمت
التي طرزتْ أهمالكٍ
بعذر ابله

من ثقوب النسيان
يتسلل مني الفرح
وانا انتظر عيدك ..
مثل درهمٍ وضعه أبي
تحت وسادتي
لتلهو بي أراجيحك

وما زلتُ انتظرك
على اشق من الوقت ..
وذنوبي قابلة للذوبان

بفيئ او من غير فيئ..
تغفو عليٌ الشمس
وانا أمضى من برتقاله

وأُحببك في ظنها
لكن المسافةً
نامت في
جيوب الخوف..
الخوف من دموع الصراط
حين تتذكرني ..
ذات أظافر

وبلادة الممحاة
لا ترد لي صورة زرقاء ..
من عيون البارحة

تتركُ الورد لوحده
يقتات على
أشواقه المطر
فلا نمى العبق
الى سرايا الوتر
ولا تعنى الندى
حتى نافذة الشجر

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!