آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
بقلم: صديق الحلو( السودان)
لانحتاج سوي اللطف ببعضنا البعض .اللطف في الحديث.وفي الاختلاف.في التمسك وحتي في
التخلي.
كنت هناك..دبي مول،النافورة الراقصة وبرج خليفة وذلك المساء الرائع.
الاشياء الصغيرة تصنع ايام عظيمة
ونحن في غمرة ذلك سرنا من الراشيدية الي الجرف .مطعم الخواجة وخور عجمان.
ازرع في روحي البهجة مع كل صباح. حكاوي زينة ولقاء يعقوب
والأبناء ابراهيم .احمد حلو ومحمد وعايدة.
ليس كل من تحبه
يبقي..
ومصير الايام المرة تمضي.
وهانحن نعيد الذكريات كوستي
الحمرايه.ام درمان والعباسية.
الطمأنينة التي تداهم المرء لحظة النظر لمن يحب نعمة.
من قلب قلب افريقيا النابض الي صقيع اثينا
دبي والبرازيل
وامشاج من الحنين والتواصل.
في سماء مليئة بالنجوم اظنني رايتها تحل محل كل شيءٍ ولاشئ يحل مكانها.
تحكي زينه عن الصغير مؤمن
حديث يفطر القلب.يشقه نصفين.
كان شعور الغربة
يلاحقني دائمًا كالظل.وانا التائه مابين الروح والجسد.
الروح تألف من يطمانها.لم اتعمد
ان احبها عجمان
ولكن حبها تعمدني.
وابتسامتها هي حكاية اخري من السعادة.كان حبها
اجمل صدفة.
ربي كيف السبيل
الي وصالك دلني.
وكانها مخلوقة لقلبي لاحبها بكثافة.
ان الجمال نصيب
المتأملين.
والمرأة وطن والوطن لايهان ولا يخان.
قال لي يعقوب:
اياك ان تسرف في عاطفتك كي لاتخسر.
وانا مليء بالشغف والحنين
تدهشني دبي
عيونها قصيدة وضحكتها مسك الختام.
والخرطوم اري فيها افكاري وخيالي واوهامي
ما احببتها لاجل شيء ولكن قلبي تعلق بها.
وحقا من يستثنيك يستحقك.
ايا نسمتي والنون باء.
وعجمان مدينة يصعب نسيانها
حيث يجد المرء نفسه في الايام الهادئة.والقلب دائمًا يميل لمن يريد.
