أمضيت ليلتي وأنا أكتب سطوري ، أتأمل تلك الروح التي تسكن خلف هذا الجدار الأبيض ، ألهمني الفجر ببضعة كلمات ، وضعتها في قالب من الألوان ، حتى إكتملت اللوحة في خيالي ، أتعبتني تلك الفتنة التي تسكنها ، بحثت في أعماقي … عن معنى تكشف لي كل تلك الأسرار .. فاتنة تلك الساعات التي أجلس بها برفقة الفجر والكلمات ولوحتي المميزة لقلبي .. تتسابق كل منهما لتلتهم أفكاري .. وأعُودُ
أتأمل هذا الجدار .. يزداد الشرخ به .. وازداد حيرة ، لربما قلق ، واعود الى محرابي أخبيء به افكاري المجنونة لفجر آخر أستمد منه جرأتي ليكتمل فضولي وتكتمل لوحتي وقصيدتي ، ويبدأ نهاري مُشرقاً لأعُودُ الى عملي .. وأحافظ على هذا الخيط بين خيالي وواقعي .. تحت وسادة روحي .