وما بين الصمت
وهستيرية البوح
حروف تتناثر
وكلمات تمزق القلب
وذاكرة تئن
تتلاشى كل الاشياء
حيث الا نهاية
حيث العدم
كلما احسست أنى أعيش
اجدنى قد مت
كلما سرت الي الأمام
كلما كان الظلام أشد
والضياع أكبر …..
أترفق بقلبي ..حتي لا ينزف
يزداد الطريق ضيقا …
يزداد اختناقي …و بؤسي
في وحدة حيرتي …..
كيف أتماسك …ونبضي
هو …من ضيع دربي
أمشي علي أشواك نازفة
وأغرق في صحراء قاحلة
لما هكذا الحب ..يتجانس
مع الهجر …
لما لا يكون اللقاء هو خاتمة
محطة السير
لما لم ترفع برقع الصدق من الاول
عاري وجهك اليوم من الشوق
باهت من شح الحنين