مُنْذُ البِداَيَةِ..
مُنْذُ أَنْ سُرِقَتْ وَ هَرْوَلَ أَهْلُهَا..عُشَّاقُهَا وَرَاءَ نَاهِبِهَا.
أَضْحُوا مُجِْرمِينَ..أَمْسُواُ إِرْهاَبِييِنَ مَطْلُوبِبنَ ..كَصَاحِبِ الدِّيكِ.
وَحِين َكُشِفَ الجُرْمُ ..جَرَوْا وَرَاَءَ الظُّلْمِ حَتىَّ الْأَهْلُ يَسْتَفِيق
وَ حِينَهاَ فَقَطْ…وُثِّقَتِ الْأَيْمَانُ وَ تَلاَشَتْ الْأَحْلَامُ..تَحْتَ عَباَءَةِ ِالسَّخِيفِ..
مَنْ خَبَّأَ الْمَسْرُوقَ..وَإِغْتَصَبَ الحُقوُقَ وَ لَوَّثَ النَّظِيفَ.
نَزِيفٌ وَ اِمْتَدَّ وَ إِحْتَدَّ وَ طَالَ يَا لَطِيفُُ.
حيِنَهاَ فَقَطْ..باَن البَياَنُ بَيْنَ الصِّياَحِ وَ النُّوَاحِ.
خَلْفَ الْجُدْرَانِ وَحَلْفِ الأَيْمَانِ.
مُنْذُ البِدَايَةِ..لا َذَنْبَ لَهَا..إِلَّا أَنَّهاَ جَمِيلَةٌ.
قَدْ خاَنَهاَ إِخْوَانُهاَ..كَيُوسُفُ..مَنْ ذَلَّهُ مَنْ خَانَهُ إِخْوَانُهُ..بًلْ حاَوَلواُ قَتْلَهُ..ثُُمَّ بَكَوْا وَصَرَخوُا وَلَطَمُوا وَنَدَبُوا لٍحاَلِهِمْ.
الْقُدْسُ..أَصْلُ لِلذَّهَبْ..قِبْلَةٌ لِلْرَّبْ.
فَلْتَحْذِفوُا..وَ لْتَحْرِقُوا..بَلْ إِسْرِقُوا وَزَوِّرُوا “العَيْنَ”.
فَقَطْ لِتَعْلَمُوا..لَوْ هُزِمَ الصِّدِيقُ..لَهُزِمَتْ فِلَسْطِينُ.
ياَ سَارِقَ الدِّيكَ..يَاَ خَائِنَ يوُسُفَ الصِدِّيقَ.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية