خاين ولعَّاب دي كنت احسبه وافي .
وانا الذي كنت فضَّلته على لصحاب.
دخل وسلَّم وقال :”ارغب بالانصافي
هل في جرابك عداله يا أعز لحباب ؟”
وقلت أهلاً و لا تسأل خلاص كافي
عرفت ظلمك ومشكلتك وما الأسباب
والحل عندي وعندي لك دواء شافي
باسقيك منه ولكن لاتكن عياب
واشمخ براسك وكن خيَّال طوافي
نقِّح كلامك وقع من زمرة الكتَّاب
ونزِّه القول خله دايماً صافي
واوزن كتابك ولا تشطح على الإعراب
علَّمتك السحر حوَّطك بالعرافي
حطمت حلمي وظني خاب يالعَّاب
كم كنتْ تخجل إذا ما مالتْ أهدافي
وفصلَّتُ حسنك بآيات من الإعجاب
تقول يكفي خلاص اخجلتني كافي
تصد عني وتقفل عني الأبواب
ماكنت أحسب بأنك عاق سفسافي
بعد الصغاير تهرول، آه ياكذاب
ضيعت وقتي، معك كم ضاع تحرافي
والزرع دي كم سقيته طلع عكَّاب .