للعمر محطات سرية
مثقوبة البطاقات
نفترش باحاتها
تعدو في الذاكرة المرهقة
تعبق بمتاهات المسافة
تتشبثني أبواب الغربة
يرعبني سرب النوارس
يستودعني الحنين بزفرة
على شبابيك الغياب
خيالك المتمرّد
يرفل بين أمتعتي
يطوف معي سبعاً
نبضاتك ترافقني
أسترقّ عبرة
تهدهد موج إضطرابي
شفاهك على الزجاج
بصماتك على الشاشة
طيفك الحالم بالعناق
يركض معي
مطارات وأحزمة أمان
والأمان فقد صبره
بعيون ولفتة الحرّاس
تغلي دماء جوازي
أفتقد الأنين
أتفقده في كل نبرة
ضجيج المحركات
تسترقُّ لصمتي
أبعثر أيامي بتقويم جديد
على سبيل الرحلة