تلصّص / بقلم : زهير بردى

أسترسلُ في التلصّص على العتمةِ من مقامِ ظلّ يفسّرُ غموضَ البياض في أسمالنا بانه بصرُ بستانٍ في نشوةِ ضوءٍ، يسهرُ الليل كلّه في نكهةِ وردٍ يلمسُ برعشةٍ فائقةِ الرحابِِ أصابعَ فراشةٍ تكسرُ مرايا الضوء من أحداقِ ماء مرميّةٍ على  الطريقِ ٠هذا النوء يصعدُ باسمِ الفراغ الأسود وأكفّ آنو تمسحُ أسمال النساء الثملات بحبّ يملأ سريرهنّ الشفّافُ بعواءِ  موسيقى تتذكّر انّها سعيدة في حضرةِ بئرٍ مقدّسٍ  في متحف شمع ٍأبيض يلتفُّ على شخصٍ مجهول يندسّ بقامته الكلام في يوتوبيا قلائد تطلع من قفصِ الكتابةِ في فمِ هدهدٍ ، جسدي أعمى يسيحُ في لوتس الرؤيا ويحدّقُ في عيوني الرؤيا كثيرا، وهكذا كان يركضُ خلف الخرافاتِ وينسجُ من تجاعيد جسده ما يفسّرُ ابتسامة الوردِبعد قرابين التراتيل على فم فانوس٠ يضيءُ جدار معبد وأجراسه الراعشةِ بالفراشاتِ وجنون الآلهة وفي طاسةِ الفصحِ السعيدة بأحفاد أوروك وطين اتونابشتم ، الكلامُ الثريّا في يدِ أيّامٍ سريعةٍ  بيدِ ورقةِ يانصيب في ابتسامةٍ، تتدفّقُ من روزنامات ِ السماء التي تدلقُ جسدها الى الماء بدهاءٍ ٠وتطلقُ في الهواءِ سراح  المشي فوق التراب

 

 

 

 

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!