تمشي خلف المطر
تُمسك الريح بفمها
تجر خلفها ذيل سحابه
تخطفُ صوت البرق
تُلوح للطيور المهاجرة
بنصف شفاه
تلك هي الانثى
المفزوعة من الحب
تحاول الإنتقال
الى عالمٌ ليس فيه أنت!
تعال نقتسم الغنيمة
لكَ نصيب شاعر
ولي ما تبقى من المشاعر
لعلي أجمع شظايا تلك الأنثى
وأضمها إلى صدري
حتى يدفئ عظام الريح في فمّها
و أنزع دبابيس السماء من جسدها
لتصبح بين ذراعى عمري
مكشوفة الهضاب …
تعالي نودع الحزن
ندفن حطام الماضي
في جوف شاعر
ونرسم بين حاجبيك
فرحة طائر
تعالي نحمل الحرفين
بين الحاء والباء عطر البشائر
إناّ للحب وإن إليه راجعون
فليستيقظ الحب
ونرش الحزن طيباً على أبواب المقابر…