ارتدت الجسور جميعاً
عَلّي أعرف أيها يوصلني
إلى المدينة الأسطورية؛
لأسير على الشواطئ الذهبية
أوشوش الصدفات
أفرط عقد الكلمات
تُحييني زخات المطر الناعمة
و تغزل الشمس قصائدها
من سِحر عيوني.
أسهر على شرفة القلب
أحاكي القمر
أراقب تلك النجوم
التي انتثرت في صفحة السماء
أكسبها ضياؤه بريقاً و سحر
تحاورني المعاني
للجمال و الفن
يعزف الليل
سميفونية العشق
فيسمو بي السكون
أغفو بوداعة على كتف مقعدي
المغزول بباقات الياسمين
أعانق؛
حلمي المفقود
هكذا كنت؛
قبل أن تنجرح براءة إحساسي
تتقطع سلسلة نبضي
قبل أن تنفلت مني أنفاسي
يترك الزمن ندبته الغائرة
كوشم على صدري
قبل أن تفارق الحياة
ابتسامتي
قبل أن اصطدم بالواقع
و أعود أدراجي.