هاهي الحروف تتفافز أمامي
تلهو كأطفال في الرابعة
دخلوا لتوهم مدينة الملاهي…
استسلموا للدهشة
وتحيروا في الوجهة
ثم وعلى عجل التهمو شطائر اللوز
ولوثوا بدبقها أفواههم القرمزية …
لا حقوا ذاك الرجل الملون
بسرواله المخطط
وأنفه الكروي
ووجهه الحليبي
ذاك الرجل ذو الابتسامة العريضة
التي رسمها بالأحمر
فو ق حسرة خيبته وصمته…
جلسوا على الأرض
وراقبوا بهلوان الحياة
يضحكهم …يفرحهم …
وهو الذي يكتب كل صباح
على ورقة صفراء صغيرة عن الأمل …
ويبكي في المساء
وهو يكتب في ورقة حمراء عن الحب !
كلماتي بهلوان حزين
طمر حبه في صندوق من المخمل
وخرج إلى النور لينتزع من القلوب الصغيرة
تلك التي لم تكتو يوما بهجيع الحب
قهقهات الحياة ….