..
الحروف التي أرسَلها ،أحببتُها
لأنها حروفه بهئية غيره…
المقعدالذي يجلس عليه هذا الآخر،
هو مقعده الذي أدفأتُه يوم كنا مشردّي لذة،
نعانق الأفق بابتسمة غامضة…
صوت إندِيلا المتأوّه،
هو صوتنا ،يوم كنا كفراشة نحوم حول ضوء الرغبة…
تلك القصائد التي كتبناها،ما زالت معلّقة على شجيرات الشهوة…
ذاك البريق المتجمد في قبة السماء
هو ضوء عينينا
يوم كانت أمانينا مشتعلة ذاك المساء…تحت جناح العتمة،
بعد ان وقعت في أحضاننا تلك النجمة،
اللهفة التي شعرنا بها،
أخبرت عن مواعيدنا المؤجلة…
تلك الدموع التي ذرفناها،
تركت بقعًا على على زهرة الصدفة،
أيها الآخر الذي كنتَ ،
هو أنتَ الذي لستَ..