أريد بيتا
دافئا
وهادئا
وآمنا…
بيتاً بثلاث غرف
غرفة للنوم
غرفة للمعيشة
وغرفة للكتابة
بيتا بسور وحديقة
حديقة بمقعد لعاشقين
وطاولة مسطحة
تحمل فنجانين
من القهوة
بيتاً دافئاً
جدرانه مطلية
بالتسامح والمحبة
وحجراته مؤصدة
على العهود المعتقة
بيتاً هادئا
يفضل أن يكون
في الضواحي
بعيداً عن أصوات العربات المسرعة
وعربدة السكارى
وثرثرة السياسيين
قريباً من الطيبة قلوبهم ..
أريد بيتا آمناً
لا تفاجئني فيه الحرب
ذات مساء مقيت
ولا يزورني القلق
خوفاً على أبنائي
أريد ه ………..
بحجم العشق الذي
يفطر القلب
بقدر السنين
التي سرقت أعمارنا
وهي تعدو بلا هوادة
في مفازة الألم
بقدر الأمنيات المزروعة
في سبخ الوهم ..