كيف
لحلم يرتقي سهاد ألليل
كيف
لنوم يشفى
من شفير صداه
ماهذا ألسر؟
يغادرني بخطواته
نحو ألأشياء
ألا أنا
حلم لا يبرحني
ما دهاني
يسور
كل الجهات
بأنفاس الليلة الأولى
يطاردني
يطوقني
بعنف ألأرق ألمراق
على وسادة تعرف شرود
ألروح كل ليلة
أحاول إزاحة أللوم
عن مساء ذاب مرارا
في حسرة منهوكة
أتماسك
ضد أرث جاثم
على حفيف حياة امرأة
ماتبقى منها ألاك
فأنثاك لم تعرف
محنة الموت سرا
وقلبي أليتيم
يداري قسوة الخداع
وهو يكشف
شراهة ألانتظار
أينك
يا وحي الروح
فكل الجهات تسورني
ألاك
.
ما تبقى لي..
وردة يانعة
في غيثك
أستفاقت
لعناق لايبرأ من هفوة ألألم
أتبعثر مني
في كل ذكرى..
في كل حنين
في كل لقاء
حين ارتويك
بحلم لا يبرحني
وبضعة مسميات
تندثر في دمي
تلوح لي
في كل ألأشياء
في كل جلبة
أينما أراك
لذت بك
فأغدو
حرفا يراوغ ألسهاد
بين ملامح وحدتي
وسراج ينازع
وعين ألليل
شفرة تنحت ألشغاف
بهدؤ
تمزق هفوة ألبوح
فكيف أنام دوني
واهزم جمرات ألماضي
وأنت
تقتفي نزف ألقلب
ومعترك النوازع
هكذا
هكذا ارتضيت ألرفقة
بحلم لايبرحني
طي َ مخيلة
تستفرد بزوايا.غفلتي
لينساب ولها
ورعدة توقظ
شلالا يحتوي ذاتي
وقوافل ألظن غفيرة
تورق على مشارف ألروح
تتصفح
وعودك ألمذراة
على جبهة ألأرض
وذاكرة الحرف المتيم
برهافة ألليل
ودفْ ألهواء
المرسل لأوهام
تذرف حيرة الصمت
كل ليلة
لحلم لا يبرحني