اعرف انك هنا
خلف الأضواء
سراب
تراقب الأحداث كلها بسهولة
مخاوفي
احزاني
احداث يومي العادية
اخر ظهور لعباراتي
افراحي
وضحكاتي
اغنياتي
اخر اجتماع عائلي
حكاياتي السياسية
طلتي الصباحية المشرقة
غياب لون الشمس من وجهي
وصوري مع القهوة
الشال المركون على الكرسي
والوحدة الطويلة التي اتقوقع فيها دون نهاية
وحشرجات الآه من خلف
صورة علقتها ذات صباح على
صفحتي الشخصية
اعرف وتعرف جدا
انك كل شخوص كلماتي وشعري الباهت
هنا
كونك تقرأ
نفسك بأستهجان تاره
وبدهشة الوصف اللاذع اخريات
وتقول : “مجنونة”
تعلم واعلم كل مخاوف انثى مثلي ترى في وجهها حياة وردة
تخاف ان تذبل
وردة انت ماء اشراقها
تراقب كل هذا بتعب
بملل
وذهول
وتحاول ان تنسى
صورة شخصية اعلقها للحب ما بيننا
وصور كثيرة للحنين اللامناسب
واني اشنق الشوق على مرآى كل البشر المارين من هنا دون خوف
صور للحزن
تتغير ملامحي فيها كلما حاولت الهرب
بصورة افتراضية
اراقب الصمت الطويل
وصورتك التي لم تتبدل
منذ ان قررنا الحب
هي السماء الزرقاء الثابتة
وأصابع الحنين
الشامة تحت عينك اليسرى
التي منذ ان شاء الله وعثرنا على بعضنا
اعبر اليها كلما دق قلبي ناقوس الرعب
اعلم مخاوف
رجل مثلك يخفي
خلف وجهه ابواب النجاة
من التفاسير
ويخاف ان يعبر عن تغير ملامحة
بصورة جديدة
يخشى ان يفضح امر الحب
واصير حكاية موصومة بأسمة
ويعبر فيها الى افتراضات
طويلة لامرأة مثلي تفسر الماء وتكتبه
تصور الظلام وتدونه
امرأة تسكن في وجه الهجر والافتراض
رجل مثلك كبيت كبير بأبواب كثيرة وغرف نوم ولا يغشاه الا الظلام ،
والانطفاء ..
هاجر ساكنيه وما زال يقاوم ويحضن نفسه ..
ركام استوطن صدري بكامل ثقله..
بعبارة أخرى انهدم فيّ بمسمى الحب..