حيطان التمرد/ بقلم:سفانة دبوان(اليمن)

بالرغم من انني دفنتها إلا أنها ما زالت عالقةٌ بي، وباإنفعالات الشعور التي تتعمقني.
إنها الأحزان وعلامات الذكريات البشعة، تلك التي ما زالت تراودني ما بين تنهيدةٌ وأخرى.
لم تكتفي بتمردها بعد؛ بل ما زالت تنقض وبكل عنف، وكانها تُريد الأنتقام.
وأنا كعادتي أحدق ببشاعتها من خلف تلك الحيطان، لا أستطيع رؤية شئ؛ سوى الجزء المعتم منها، كانهُ شبحٌ ليلي او ما يسمى بوحش الظلام.
هكذا بقيت مع التمرد، وتارةً ما احدث ذاتي بان كل هذا ما هو إلا سحرٌ يجب علي مصارعته.
ولكنها الذكريات تعود مخبرةً بأن كل تلك الفوضى لن تنتهي مهما حاولت تدثيرها، ومهما حاولت إنتزاعها.
ولن تنتهي إلى في حال الرحيل والزوال الابدي.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!