بالرغم من انني دفنتها إلا أنها ما زالت عالقةٌ بي، وباإنفعالات الشعور التي تتعمقني.
إنها الأحزان وعلامات الذكريات البشعة، تلك التي ما زالت تراودني ما بين تنهيدةٌ وأخرى.
لم تكتفي بتمردها بعد؛ بل ما زالت تنقض وبكل عنف، وكانها تُريد الأنتقام.
وأنا كعادتي أحدق ببشاعتها من خلف تلك الحيطان، لا أستطيع رؤية شئ؛ سوى الجزء المعتم منها، كانهُ شبحٌ ليلي او ما يسمى بوحش الظلام.
هكذا بقيت مع التمرد، وتارةً ما احدث ذاتي بان كل هذا ما هو إلا سحرٌ يجب علي مصارعته.
ولكنها الذكريات تعود مخبرةً بأن كل تلك الفوضى لن تنتهي مهما حاولت تدثيرها، ومهما حاولت إنتزاعها.
ولن تنتهي إلى في حال الرحيل والزوال الابدي.