في لحظة من السكون والخيانة ،
تمر الأماني كالأشباح المفترسة،
تتلوى الأقدار كالسحب السوداء،
ويمتزج الألم بالخيبات المتعددة. فأين الوفاء والصدق في زمن الخيانة؟
أين الشرف والكرامة في زمن الخذلان؟
تختفي الأماني كالرماد في الريح، تتلاشى أصداؤها
تتشتت الأحلام كالنجوم في الفضاء الأسود. لسنا وحدنا على هذا الطريق،
ليست الخيانة حكرًا على قوم واحد،
هي جرح ينزف في صمت الليالي،
ونحن نواجهه بصمود وتحدٍ وعزم.فلنحمل أحلامنا كالرايات المرفوعة،
ونواجه الخيانة بعزيمة الأسود،
لسنا مجرد أسماء على ورق،
نحن الحكايا التي تكتب بأقلام الصدق والوفاء.